أكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة على أن الدولة المصرية تُرحب بالتعاون، والتنسيق مع كافة الشركاء الاجتماعيين في الداخل والخارج فيما يخُص القضايا والملفات المشتركة في مجال العمل.
وقال الوزير إن توجهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة على وضع ملف التدريب المهني في مقدمة اهتماماتها، لضخ عِمالة مِصرية مُدربة في سوق العمل "الداخلي والخارجي"، موضحاً أن "الاتحاد الأوروبي" من الشركاء الاجتماعيين الأساسيين، مُتطلعاً إلى المزيد من التعاون وتبادل الخبرات والدعم الفني المتبادل، وإطلاق المشاريع الثنائية، لصالح سوق العمل المصري والأوربي.
جاء ذلك خلال لقاء "الوزير" صباح اليوم الأحد ،بديوان عام "الوزارة" مع مارجريتس سكينياس نائب رئيس الاتحاد الاوروبى، والسفير كريستين برجر رئيس وفد الاتحاد الاوروبى لدى جمهورية مصر العربية، وماريا كانيلوبولو عضو المجلس، و صوفى فان هافيربيك رئيس التعاون بوفد الاتحاد الأوروبى، وجوهانس لانشر نائب المدير العام،ووفرانسيسكو جوكويم رئيس وحدة الجوار وتوسيع المفاوضات،ولويجي يوريكا المبعوث الخاص للشؤون الخارجية والهجرة.
وقال المسؤول الأوربي،رئيس الوفد الأجنبي، أن 2023 هو العام الأوربي لتنمية المهارات،وأنها فرصة للتعاون بين بلدان الإتحاد الأوربي ومصر في مجال التدريب المهني،وتأهيل العمالة المصرية لسوق العمل الخارجي طبقاً للمعايير الأوربية في مجال العمل ،موضحاً أن مصر شريك رئيسي كونها دولة ذات أهمية إستراتيجية على كافة المستويات ،ومن هنا جاءت أهمية تفعيل التعاون في المرحلة المُقبلة في ملفات العمل ،خاصة وأن أوروبا تضع هذا الملف من أبرز ملفاتها في الفترة القادمة ،بجانب القضايا السياسية والإقتصادية والإجتماعية،وأن هناك حرص على "التشبيك" بين المؤسسات في أوربا مع مثيلاتها في مصر ،خاصة المُهتمة بقضايا العمل.
0 تعليقات